رصدت التشكيلات العسكرية العاملة بقطاع رمادة مساء اليوم الخميس 27 أوت 2020، تحرّكات مشبوهة لثلاث سيارات قادمة من التراب الليبي وتوغلت داخل المنطقة الحدوديّة العازلة على مستوى الساتر الترابي.
وتولّت الوحدات العسكرية ملاحقتها وإطلاق أعيرة ناريّة تحذيريّة في الفضاء لإجبارها على التوقّف لكنّها لم تمتثل لذلك، فتمّ في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات وإجبار اثنين منها على التوقف. وبتفتيش السيارتين تم توقيف ثلاثة تونسيين أحدهم أصيب على مستوى معصم يده بطلق ناري غير مباشر وتم العثور على متنهما 861 كغ من الشاي و3000 علبة من السجائر بقيمة مالية تجاوزة 40 ألف دينار.
وقد تولت الوحدات العسكرية إسعاف المصاب على عين المكان ونقله بواسطة سيارة إسعاف عسكرية إلى مستشفى الذهيبة ولا تكتسي إصابته أي خطورة. فيما سيتم لاحقا تسليم الشخصين الآخرين والمحجوز إلى وحدات الحرس الوطني بالمكان لإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم.
وتذكّر الوزارة أنّ وحدات الجيش الوطني ستبقى جاهزة بكل الوسائل القانونية المتاحة للتصدّي لكلّ محاولات المسّ من سلامة تراب بلادنا وأمنها القومي عبر التّصدي لعمليات التهريب والأنشطة الغير قانونية وتدعو كافة المواطنين للتعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية، بغاية الحفاظ على سلامتهم.
2,380 عدد المشاهدات, 1 قراءة اليوم