كانت منطقة رجيم معتوق صحراء لا أثر للحياة بها، إلا من بعض القبائل الرحل المهمشة.
في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وعلى إثر استكشاف باطن الأرض بالجنوب الغربي للبلاد، تم العثور على مائدة مائية ارتوازية تقدر طاقة استغلالها بـ 2000 ل/الثانية وبعمق 350 مترا. وبحلول سنة 1984 تم حفر 03 آبار بكل من منطقتي المطروحة ورجيم معتوق وأحدثت حولها 300 هكا من واحات النخيل بوسائل وطنية ذاتية كان الهدف منها تركيز مواطني هذه المنطقة الحدودية.
هذا وفي غضون النصف الثاني من الثمانينات، وفي إطار نظرة شمولية للتنمية بكامل مناطق الجمهورية، تحصلت هذه المنطقة على نصيبها من المشاريع التنموية. وإثر دراسة الجدوى تم إعداد برنامج تنموي عملاق يراعي الجوانب الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية لهذه المنطقة. وقد أسفرت هذه الدراسة على إمكانية إحداث واحات جديدة من نخيل دقلة النور، و تم تكليف وزارة الدفاع الوطني ممثلة في ديوان تنمية رجيم معتوق لإنجاز هذا المشروع. تم إحداث ديوان تنمية رجيم معتوق بموجب قانون المالية لسنة 1989 المؤرخ في 31 ديسمبر 1988 وخاصة الفصول 104 إلى 109.
22,427 عدد المشاهدات, 17 قراءة اليوم